إن التنبه للتغيرات في سلوك طفلك يمكن أن يساعدك على تحديد المشاكل المحتملة عبر الإنترنت مبكراً. انتبه لعلامات مثل ظهور الضيق عند أخذ الأجهزة، أو التردد في مناقشة الأنشطة عبر الإنترنت، أو إخفاء الشاشات عند اقتراب البالغين، أو الانسحاب من العائلة والأصدقاء لصالح التفاعل عبر الإنترنت.

قد تشير اضطرابات النوم إلى استخدام مفرط للشاشة، خاصة قبل وقت النوم. ضع قاعدة لإيقاف تشغيل الأجهزة قبل ساعتين على الأقل من النوم وإبقائها خارج غرف النوم.

إذا تلقى طفلك رسائل أو طلبات من غرباء، علمه أن يحظر المرسل فوراً ويخبرك. احتفظ بأدلة على التفاعلات المثيرة للقلق، بما في ذلك أسماء المستخدمين ومحتوى الرسائل، في حالة أصبح الإبلاغ ضرورياً.

إذا كنت تشك في أن طفلك قد واجه محتوى أو تواصلاً غير مناسب، تعامل مع الموقف بهدوء. استمع دون حكم وتجنب العقاب الفوري، الذي قد يمنع الإفصاح في المستقبل. أبلغ عن المخاوف الجدية حول التنمر الإلكتروني أو الاستغلال عبر الإنترنت إلى السلطات المختصة، وتذكر أن خدمات الدعم متاحة لمساعدة العائلات في التغلب على هذه التحديات.