تعترف إرشادات وزارة الصحة بإدمان وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الرقمية كمخاوف ناشئة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. على الرغم من عدم تصنيفها رسمياً كحالات طبية في كتيبات التشخيص، إلا أن هذه القضايا تتطلب اهتماماً من الوالدين والمهنيين.

تشمل علامات التحذير للاستخدام الرقمي الإشكالي:

• • التحقق القهري من الأجهزة
• • قضاء وقت مفرط عبر الإنترنت على حساب الأنشطة غير المتصلة
• • تغيرات في المزاج عند عدم القدرة على الوصول إلى وسائل الإعلام الرقمية
• • اضطرابات في النوم وعادات الأكل
• • الانسحاب الاجتماعي من التفاعلات الحقيقية
• • التهيج والغضب عند تقييد الوصول الرقمي

قد تكون وراء هذه السلوكيات قلق اجتماعي، اكتئاب، أو صعوبات في التواصل يجب فحصها من قبل أخصائيي الرعاية الصحية.

ضع حدوداً واضحة حول استخدام الشاشة مع جدولة أوقات خالية من التكنولوجيا، خاصة أثناء الوجبات وقبل النوم. أنشئ مناطق خالية من الشاشات في غرف النوم لتعزيز نظافة النوم الجيدة. قدّم نموذجاً لعادات التكنولوجيا الصحية بنفسك، حيث يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة.

تشمل نهج العلاج النفسي القائم على الأدلة، استراتيجيات تنشيط السلوك، والاستشارة الأسرية لتأسيس عادات رقمية أكثر صحة ومعالجة المخاوف الأساسية.